ريف دمشق

大马士革农村

圣行旅修道院

بعد هروب القديسة "تقلا " من والدها والي "قونية" "تركيا"حالياً والذي رفض استجابتها لتبشيرات "بولس" الرسول، واتّباعها الدعوة المسيحية تاركة عبادة الأوثان، التجأت إلى مغارة شرق "معلولا" الواقعة شمال "دمشق" بحوالي 56كم. وأمضت حياتها بسلام في هذه البقعة الجبلية الطيبة تنعم فيها بنعمة التّأمل بهذا الكون، وبني دير حول المغارة وتوسعت رقعته في فترات زمنية متلاحقة، ليضم كنيسة واسعة تجدد بناؤها عام 1906 احتوت على مجموعة من الأيقونات الدينية ذات المواضيع المختلفة التي تسهم في إطلاعنا على ثقافة ذلك العصر...

修道院和圣萨尔基斯巴克斯

يجثم دير مار سركيس أعلى بلدة "معلولا"، ويضم آثار مهمة منها الكنيسة المتواضعة السّعة، والبسيطة بالمظهر والتي بنيت على أنقاض معبد وثني لإله الشمس "Apollon" بعد سماح القيصر الرّوماني "قسطنطين" بالحرية الدّينيّة بمنشور "ميلانو" عام 313، حيث حُولت المعابد إلى أماكن عبادة مسيحيّة، وهذا ما تشير إليه أشكال العناصر المعمارية للدير من تيجان الأعمدة الأيونية والحجارة المتفرقة والمذبح الرّخامي، التي تشكل دلالة على المعبد الوثني قبل تحويله إلى كنيسة. تقع الكنيسة في الجهة الجنوبية من مبنى الدير. ولها شكل مربع...

圣摩西的阿比西尼亚

إلى الشرق من مدينة النبك، في جبل المدخن وعلى ارتفاع إلفٍ وثلاثمائة وعشرين مترٍ (1320) م فوق سطح البحر يتربع دير مار موسى الحبشي ابن ملك الحبشة وهو من تربى على يد راهبٍ فانجذب للمسيح وتتلمذ للحياة الرّهبانيّة. حج إلى القدس وأكمل طريقه إلى دمشق وترهّب في دير مار يعقوب، ومن ثم ذهب باتجاه الشرق في البادية السورية ووصل إلى خربة البرج الرّوماني والتجأ فيه، فذاع سيطه بين الكثير من الرّجال الاتقياء، وقصده الكثيرين ممن سمعوا به، وتتلمذوا على يديه،...

地方的扎伊娜夫人

يعتبر مقام السيدة زينب حفيدة النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في ريف دمشق من أهم المزارات الإسلاميّة، ومن روائع فن العمارة الإسلاميّة، حيث امتزج فن العمارة العربي وفن العمارة الفارسي، وهو إلى الجنوب من مدينة دمشق، وكان بدايةً مجرد غرفة صغيرة من الطّين فيها قبر السيدة زينب، في مدينة عرفت باسم الرّاوية، وفي عام 1840 شُيد الحرم ليكون بناء مربع من اللبن حول المقام بطول 26م وارتفاع 6 أمتار وعرض جدرانه 150سم، سقفه من الخشب مرتكزاً على جدران...

活

كثرتْ المعالمُ المسيحيةُ المقدسةُ فيها وكذلكَ المعالمُ القديمةُ المهمةْ، يعودُ تاريخها للقرنِ العاشرِ قبل الميلادْ، وتعاقبتْ عليها العديدُ منَ الحضاراتِ القديمةِ؛ ومنها: الآراميةُ، واليونانيةُ، والرومانيةُ والبيزنطيةُ، والعربيةُ الإسلاميةْ. أقام فيها إنسان نياندرتال خلال الفترة الزمنية ما بين المئتين- والأربعين ألف سنة قبل الميلاد (200-40 ألف ق.م) قبل الميلاد، وسكنها الإنسان الأكثر تطوراً من القديم بين العشرة- والسبع آلاف سنة (10-7 آلاف ق.م)، لم تقتصر إقامة الإنسان فيها خلال هذه الفترة على الكهوف الموجودة في الطبيعة؛ بل لجأ إلى حفر الكهوف،...